Depuis la fin 2017, l’AND a mis en place, un dispositif spécifique de collecte et de traitement des données sur les déchets spéciaux(huiles usagées, pneus, batteries, DASRI et DEEE), au niveau des Wilayas suivantes : ’Alger, Chlef, Oran, Batna, Annaba, Sétif, Constantine, Ouargla et Béchar. En mai 2018, 3700 canevas ont été renseignés auprès des ménages, des conducteurs, des entreprises et des structures sanitaires.
Une analyse comparative des indicateurs produits dans les différenteswilayas a succédé l’étape de collecte d’information afin de déterminer lesratios relatifs aux quantités de déchets produites.
Ces enquêtes ont permis d’apprécier les quantités de ces types de déchets produits : à titre d’exemple, au niveau de la Wilaya de Chlef, qui compte 882 structures sanitaires publiques et privées, l’AND a estimé la quantité des DAS produits à 281 tonnes/an, dont 20,61 tonnes de déchets anatomiques, 75 tonnes de déchets à risque infectieux et 29,61 tonnes de déchets toxiques, alors que le reste représente la part prédominante, et est assimilable aux déchets ménagers.
Afin d’affiner les résultats obtenus, l’Agence Nationale des Déchets vient de lancer d’autres campagnes concernant respectivement les DEEE et les huiles usagées au niveaux des Wilayas de Tizi Ouzou et Oran.
Plusieurs enquêtes concernant d’autres types de déchets spéciaux sont encore à programmer.
الوكالة الوطنية تنتج مؤشرات متعلقة بالنفايات الخاصة
منذ نهاية سنة 2017، وضعت الوكالة الوطنية جهاز خاص بجمع ومعالجة المعطيات المتعلقة بالنفايات الخاصة (الزيوت المستعملة، العجلات، البطاريات، النفايات الناتجة عن النشاطات العلاجية، وكذا نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية) وذلك على مستوى الولايات التالية: الجزائر العاصمة، الشلف، وهران، باتنة، عنابة، سطيف قسنطينة، ورقلة وبشار.
.في ماي 2018، تم ملء 3700 إستمارة على مستوى المنازل، عند السائقين، وعلى مستوى المؤسسات والمنشآت الإستشفائية
عقب عملية جمع المعطيات، تم القيام بمعالجة مقارنتيه للمؤشرات المستخرجة على مستوى كل ولاية، وتعيين شروط تعميمها على باقي ولايات الوطن
على سبيل المثال، على مستوى ولاية شلف والتي تعد 882 منشأة إستشفائية من القطاعي العام والخاص، قُدرت كمية النفايات الناتجة عن النشاطات العلاجية التي يتم تخليفها سنويا ب 281 طن، منها 20.61 طن عبارة عن نفاياتناتجة عن عملية التشريح، 75 طن عبارة عن النفايات المعدية، و29.61 طن عبارة عن نفايات سامة. بينما الباقي وهو الشريحة الأكبر من حيث الكمية والحجم، فهو عبارة عن نفايات مشابهة للنفايات المنزلية.
يسمح هذا التحقيق بتقدير كميات هذا الصنف من النفايات، والتي تحمل أبعادا إستراتيجية، تخدم الفاعلين المحليين في مجال تسيير النفايات.
وبما أن وتيرة إنتاج النفايات في تصاعد مستمر، ومن أجل تعديل النتائج المتحصل عليها في التحقيق السابق ذكره، أطلقت الوكالة الوطنية للنفايات خلال شهر مارس الجاري تحقيق ثاني على مستوى ولاية تيزي وزو، شمل كمرحلة أولى نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية المخلفة في المنازل لهدف الحصول على الكمية التي يتم تخليفها من هذا النوع من النفايات من قبل كل مواطن سنويا.
سيتمم إستخراج النسب الخاصة بكل فئة من فئات نفايات المعدات الكهربائية والإلكترونية، وهي: الأجهزة المنزلية الكبيرة، الأجهزة المنزلية الصغيرة، معدات الإعلام الآلي والإتصال، المعدات الإستهلاكية، معدات الانارة، المعدات الكهربائية والإلكترونية، الألعاب، المعدات الرياضية والترفيهية، الأجهزة الطبية، وأدوات المراقبة والتحكم.
برمجت الوكالة الوطنية للنفايات تحقيقات أخرى متعلقة بأنواع أخرى من “النفايات الخاصة” في الأيام القادمة.